About الحرية الشخصية



حرية العمل: ويعني أن يكون الشخص قادراً على ممارسة العمل الذي يريده دون إجبارٍ من أحد.

- ففي مجال الفيزياء مثلا هناك حرية سقوط الأجسام (أي يسقط الجسم بحرية بغض النظر عن كل القوى ما عدا الثقالة)

تعزز الحرية الشخصية في حياة الإنسان الديمقراطية، وبذلك فهي تقوي نظام البلد الديمقراطي، فالقوانين التي تدعم الحرية الشخصية وتمنع أي تدخل في حياة أي إنسان فهي بذلك تدعم فكرة تقبُّل الآخر والاحترام المتبادل، وهذا إنجاز عظيم في تاريخ البشرية.

إذا عدنا للوراء في الزمن قليلًا، وطرحنا التساؤل الذي عُنونت به المقالة، فإن الرد على الأغلب كان ليأتي قاطعًا وشديد الحسم، بل وقد يُستنكَر طرح السؤال أصلًا واعتبار إجابته من البديهيات.

بينما نفهم الآن مفهوم الحرية الشخصية كحق الفرد في الاختيار والتعبير والتصرف دون قيود، إلا أن هناك مفهومًا آخر قد يظل محتملاً للخلط مع الحرية، وهو مفهوم “الترخي”.

إن حرية الأفراد في العصور المختلفة والسياقات التاريخية تمتلك تعابير وتجسيدات مختلفة، مما أدى أيضا إلى ظهور أنواع مختلفة من الغلو والتشوهات داخل المجتمع.

اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم، ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته.

ويتواكب مع هذا النوع من الفضول حالة من التربص والترقب". وتتابع "تتيح تلك الثقافة المجتمعية وضع المرأة دائما في إطار من مراقبة السلوك، بل وتتيح أيضا المحاسبة المجتمعية لها والنظر إليها بصورة مستهجنة قد تقود أحيانا إلي إيذائها دون اللجوء إلي القانون".

التوازن: الشخص الحر هو من يعرف كيف يجد التوازن بين حقوقه وواجباته.

ويوضح أستاذ القانون ورئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة دكتور محمد يوسف أن حديث "من رأى منكم منكرا فليغيره" المخاطب به هو الحاكم أو سلطة إنفاذ القانون، ويقول: "التغيير باليد ليس من سلطة أي شخص آخر، وإلا جعل كل إنسان من نفسه حاكما على الأخرين، وهذه هي العشوائية التي ينهى عنها الشرع والقانون".

وفيما يتعلق بمصدر القلق الرئيسي يبدو أن التأكيد على حرية المبادرة الاقتصادية هي في المقام الأول، ويجري الاهتمام ثانيا لحرية الفكر وتحجب تماما الحرية السياسية وحرية تكوين الجمعيات. وهم مؤكدين على أنهم الضمانة الأساسية للحرية الفردية، والملكية الخاصة وغياب التدخل الحكومي في السوق الحر، ومن دون اعتبار أن التركيز المفرط للملكية التي يمكن أن تدفع السوق اليقظ ضد حرية أولئك المستبعدين اضغط هنا من ملكية وسائل أعمالهم.

- في الفلسفة: الحرية المعنية هي مفهوم الحرية بصفة عامة، أي كمفهوم بغض النظر عن هذه الوضعية التاريخية الاجتماعية أو تلك، وبهذا المعنى يقول أندري لالاند: «إن فكرة الحرية المطلقة التي يمكن أن ننعتها بالميتافيزيقية، وخاصة في تعارضها مع الطبيعة تقتضي وجود فعل إنساني محرر من جميع العلل»

يحد الاستمتاع بالحرية الشخصية شعور الحسرة؛ إذ يستطيع الإنسان القيام بجميع الأمور التي يرغب بفعلها دون وجود من يعترضه.

من ناحية ما، لو أن حريتي معتمدة على أن يتركني الآخرين وشأني، فإلى أي مدى تعتبر هذه حرية؟ ومن هنا يمكن أن ندرك أن ما يفعله الكثير من المطالبين بالحرية هو القول: ” سيبوني سيبوني”، ولو هذا كل ما أفعله، فهذا يعني أن الأمر بالكامل ليس رهنًا بي، ولكنه رهن شخص آخر حسب إرادته، فحتى لو أعطاني حريتي، فربما يسلبها مني في وقت لاحق، فالأمر ليس معتمدًا عليّ بالكامل، والتركيز على هذا الجانب من الحرية، هو جانب هش للغاية من الحرية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *